رياضة الى حارس المرمى الاحتياطي لنادي الحمامات: كرة القدم لا تليق بك...
مثّل نادي كرة القدم باالحمامات المفاجأة السارة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم باستبساله في الرهان على الصعود الى الناسيونال ومازال يمتلك حق تقرير مصيره في الجولة الختامية يوم الجمعة في رحلته الى قفصة لملاقاة "الجليزة"..وهو ما يعدّ في حدّ ذاته انجازا للفريق حديث العهد بما أنه نشأ تقريبا منذ خمس سنوات ليخطف الأضواء من رياضة كرة اليد التي كانت تستأثر باهتمام كل "الحمامية" تاريخيا..
وبعيدا عن الاستحقاق الفني لمجموعة المدرب ماهر القيزاني الذي خلف حسان القابسي في قيادة زملاء أمير الصباحي ومالك كردة وشريف شرفان والبقية..فان النشاز جاء خلال اللقاء الفارط ضد اتحاد تطاوين من حارس المرمى الاحتياطي لنادي كرة القدم بالحمامات والذي لم يهدأ له بال طيلة التسعين دقيقة وحتى بعدها الا اثر اتيان كلّ أنواع الشغب والاستفزاز والفولكلور المجاني الذي أمّنه يومها على حافة الملعب شاتما الحكم صادق السالمي (الذي قد مردودا محترما يومها) وتوجه بألفاظ نابية تجاه لاعبي ومسيّري الفريق المنافس..كما شتم أهالي الجنوب مدّعيا انهم يجسّدون "الغورة" في كرة القدم..
الأدهى أن حارس المرمى هذا والذي لا يليق حتى من ناحية بنيته الجسمانية لممارسة لعبة كرة القدم، كان لا يتوانى عن مهاجمة الجميع..ومن حسن الحظ أن الحارس الأساسي محرز حسني قام بالواحب رياضيا في حماية أخشاب ناديه وكذلك في تهدئة الأجواء المشحونة يومها بفعل حدة الرهان بما أن الانتصار كان يتيح للحمامات ضمان صعود تاريخي غير أن التعادل أجّل الأمر..
على حارس المرمى هذا والذي نجهل هويته..أن يسعى للاعتبار كرويا وسلوكيا من زميله حسني وبقية اللاعبين على غرار أيمن بن عمر وغيرهما من أصحاب الخبرة ممن أدوا الواجب رياضيا وأخلاقيا..لان ما أتاه يومها كان حقا مسرحية رديئة جدا ننتظر تفاعل هيئة أحمد الشعباني معها حفظا لتاريخ الجهة وتنقيتها من مثل هذا "الدنس الكروي"...
ط.العصادي
